ما يحدث في سوريا يدعو للحزن والامتعاض, بلد صغيرة تذبح وإخوانهم في بقية المحافظات يتفرجون مكررين ماضيهم المحزن حينما دمرت حماة وانتهكت أعراضها على أيدي شلة من الفاسقين, والناس من حولها تقول حوالي ولا عليا. وكذلك الأمر في القامشلي بل إن جزء من أهل القامشلي تحالف مع الطغاة ضد الثائرين وكان الثمن خزياً في الدنيا وفي الآخرة عذاب عظيم.
الفتيات تعتقل بطريقة مهينه والشوارب تختبئ, ألا فلا نامت أعين الجبناء .
السوريون يعتقدون أنفسهم أذكى الناس وأشجعهم هذا على ما يبدو جاء نتيجة خيالات سكنتهم من متابعة العقيد أبو شهاب والسيد أبو عصام لكن في الواقع يستطيع عنصر أمن يجيد لهجة معينه أن يجعل فرائضهم ترتعد ليسلبهم ما يشاء وهم يبتسمون كي لا يشعرونه بعدم رضاهم على ما اغتصب منهم. كما تكونون يولى عليكم.
أستحلفكم بالله ألم تروا مصر و تونس وما فعله الشباب الحر هناك, ألا تتابعون اليمن وليبيا الآن, ألم تستمعوا الى حوران تستغيث, دماؤها تنزف وأطفالها تسجن مطالبين بالحرية والكرامة لكم.
ياشعبنا إلى متى هذا الهوان إلى متى نصفع على الخد الأيمن ومن ثم نعطي اليسار
هبوا واغسلوا عار السنين فهذه الشام التي قال فيها الرسول صلى عليه وسلم (يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ (هل تقبلون أن تحكم عاصمة الأمويين من قبل شلة الفاسقين محاربي الدين ومفسدي البشر والحجر.ِِ
والله المستعان ..