قد يقوم النظام السوري بعمليات تجميلية كاستبدال قانون الطوارئ بآخر للإرهاب ,و بعض المراسيم التي تٌغير بالشكل دون المضمون ،قد تتطرق للمادة الثامنة من الدستور التي نصها حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد في المجتمع والدولة, مع بعض الإصلاحات كمنح الجنسية للأكراد المجردين منها وقانون للأحزاب لكي يزيد عدد التحف في متحف التعددية الهزلية .
هو عندما يقدم هذه التنازلات يكون مرغماً لفعل ذلك لذلك سيعطيها بالقطارة،ومع ذلك فإن تمت تلك الترقيعات ،سوف تجعل الحالة السورية شبيهة بالوضع المصري في عهد مبارك ،أي تعددية هزلية وحرية إعلام غير فاعلة على مبدأ ( هم بيتكلموا اللي عوزينو وأحنا نعمل اللي عوزينو ).
في هذه الحالة يحتاج الشعب ثلاثين سنه من حكم الأب ( بشار ) الذي الذي سيسمح بانتخابات رئاسية تعددية يضمن فيها الفوز ،ويعين بعدها ابنه حافظ الثاني رئيس السياسات في حزب البعث لتهيئته للحكم، عندها من الممكن أن يتم التغيير الحقيقي.
هذا ما يراهن عليه بشار وزمرة الفساد التي تعيش في مستنقعه, لكن الشعب السوري الذي تمكن من كسر حاجز الخوف وقدم أعظم التضحيات متمثلة في كوكبة الشهداء الذين سنبقى أوفياء لأرواحهم و لن نرضى دون الاقتصاص لهم بعد أن نحقق كل مطالبهم التي لن تتحقق دون زوال ليل الأستبداد وبزوغ سمش الحرية التي لن تشرق دون الأتيان على هذا البناء المتهالك من أِساسه .
لنجعل هدفنا التغيير الحضاري السلمي
شامي متحضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق